علماء من إدخال تعديلات بسيطة على هاتف خلوي بحيث تحول إلى مختبر مصغر لتحليل الدم وتشخيص أمراض كالايدز والملاريا وغيرها مع الحفاظ على وظيفته الأولية بإجراء الاتصال.
وأضاف العلماء قطعة بلاستيك لهاتف خلوي يحتوي على كاميرا لترشيح الضوء وتلوينه ومصباح صغير وبعض الأسلاك.
وتتطلب تحاليل الدم آلات كبيرة عالية التكلفة، أو يتعين تكليف خبير مختص لمعاينة خلايا الدم بدقة وعدها تحت المجهر، مما يتطلب وقتا طويلا ومجهودا
ولإجراء التحاليل يكفي فتح ظهر الهاتف، ليظهر فراغ صغير توضع فيه الصفيحة التي تحوي عينة الدم، ومن ثم يمكن تسليط الضوء الملون والمتجانس عبر العينة، والتقاط صورة بالهاتف، فتظهر صورة مجهرية واضحة لعدد كاف من خلايا الدم ,وكلما تعددت ألوان الفيلتر (وبالتالي ترددات الموجات الضوئية)، كلما ازداد عدد الحالات التي يمكنك تشخيصها.